إعداد: ياسرالجبالى
كشفت تسريبات حديثة أفرجت عنها وزارة الخارجية الأمريكية عن معلومات مثيرة تتعلق بالأسباب التي دفعت الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي للتدخل في ليبيا في عام 2011، بهدف الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي.تظهر الوثيقة المسربة، التي تعود إلى الثاني من أبريل 2011، أن ساركوزي أمر بالتدخل في ليبيا للحفاظ على نفوذ بلاده في المنطقة. وتشير الوثيقة إلى أن القذافي كان يمتلك كميات ضخمة من الذهب والفضة، مما أثار اهتمام فرنسا.بحسب التسريبات، كان القذافي يسيطر على 143 طنًا من الذهب وكمية مماثلة من الفضة. في أواخر مارس 2011، تم نقل هذه الثروات من خزائن البنك المركزي في طرابلس إلى مدينة سبها، بالقرب من الحدود الليبية مع النيجر وتشاد. وكان القذافي يخطط لاستخدام هذه الثروات لإنشاء عملة إفريقية جديدة تعتمد على الدينار الذهبي الليبي.ومن دوافع التدخل الفرنسيتوضح الوثيقة أن الاستخبارات الفرنسية اكتشفت خطة القذافي بعد بداية الانتفاضة الشعبية، مما دفع ساركوزي للتدخل. وقد سردت الوثيقة خمسة دوافع رئيسية لهذا التدخل:زيادة حصة فرنسا في إنتاج النفط الليبي.**تعزيز النفوذ الفرنسي في شمال إفريقيا.**تحسين الوضع السياسي الداخلي وسُمعة ساركوزي في فرنسا.**منح الجيش الفرنسي فرصة لإعادة تأكيد مكانته على الساحة الدولية.**منع نفوذ القذافي في ما يُعتبر "إفريقيا الفرانكوفونية".**تسلط هذه التسريبات الضوء على الأبعاد السياسية والاقتصادية التي كانت وراء التدخل الفرنسي في ليبيا، مما يفتح المجال لمزيد من النقاش حول تأثير ذلك على الاستقرار في المنطقة.
























التسميات
اخبار