قصة نجاح ولاء منيسي.. عطاء يصنع الفرق"


بقلم✍️[الصحفية: أماني أبوهيسه ]

من أعماق محافظة كفر الشيخ، وتحديدًا من قلب مدينة مطوبس الباسلة، تبرز قامة شامخة، امرأة استثنائية، سطرت اسمها بأحرف من نور في سجل العطاء والإنجاز. إنها الأستاذة ولاء محمد منيسي، خريجة كلية الحقوق بجامعة طنطا، محامية بالنقض والإدارية والدستورية العليا، وحاملة لدرجة الماجستير في القانون الدولي. ليست مجرد سيدة قانون، بل هي رمز للعطاء، وشعلة من النشاط، وملهمة للشباب، وصاحبة بصمة لا تُمحى في مجتمعها.

منذ تخرجها، لم تكتفِ المستشارة "ولاء" بالعمل في مجال القانون، بل انخرطت في العمل العام والخدمي بكل ما أوتيت من قوة. أسست 
"المبادرة الشبابية: معًا لمستقبل أفضل"، التي أطلقت العنان لطاقاتها الإبداعية في خدمة مجتمعها، وعملت على تمكين الشباب، وتقديم الدعم للمحتاجين. لم تتوقف عند هذا الحد، بل تقلدت مناصب قيادية في العمل السياسي، حيث شغلت منصب أمين حزب الشعب الجمهوري بمركز مطوبس، لتشارك بفاعلية في صنع القرار، ووضع الخطط التي تخدم أبناء دائرتها.

وعبر مسيرتها الحافلة، لم تغفل المستشارة "ولاء "عن دورها في الدفاع عن حقوق الإنسان، فشاركت في هذا المجال الفاعل في المجتمع من خلال منصب أمين عام المركز الوطني لحقوق الإنسان بكفر الشيخ، وعبرت عن صوت المظلومين، ودافعت عن قضاياهم بكل قوة وشجاعة. كما عملت كمستشار قانوني لقناة وجريدة "الحدث"، ومدير لمكتب كفر الشيخ لجريدة "شارع الصحافة" وشبكة "الوثائق الإخبارية الدولية"، لتنقل صوت الحق والعدالة إلى الرأي العام، وتسلط الضوء على قضايا المجتمع.

لم تقتصر إسهاماتها على المجالين القانوني والسياسي، بل امتدت لتشمل العمل الإعلامي والاجتماعي. فقد شغلت منصب أمين مساعد للحملة الوطنية لدعم الرئيس بكفر الشيخ، ورئيس اللجنة القانونية بمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، والمستشارة الإعلامية لتحيا مصر. كما كانت عضوًا فاعلًا في المبادرة الرئاسية "نقلة نوعية" التابعة للهيئة العامة للاستعلامات، لتساهم في تنفيذ رؤية الدولة، وتحقيق التنمية المستدامة.

ولعل أبرز ما يميز هذه السيدة الفاضلة هو تفانيها في خدمة مجتمعها. فقد وصفها أهل مطوبس بـ "سيدة مطوبس الأولى"، و"المرأة الحديدية"، لما بذلته من جهد وعطاء في خدمة أهلها. لقد واجهت المستشارة "ولاء" صعوبات وتحديات جمة، لكنها تغلبت عليها بمهارة وشجاعة، متحدية كل الصعاب، مُثبتة للجميع أن الإرادة القوية قادرة على تحقيق المستحيل.

وإذ ننظر إلى مسيرة [المستشارة "ولاء"]، نجد أنها مثالٌ حي للمرأة المصرية القوية، التي جمعت بين العلم والعمل، والعطاء والتفاني. إنها نموذج يحتذى به في الإصرار على تحقيق الأهداف، والعمل من أجل خدمة المجتمع دون النظر إلى المناصب. هدفها الأول والأخير هو خدمة الناس، والسعي نحو مجتمع أفضل. إنها قصة نجاح ملهمة، تحكي عن امرأة من ذهب، صنعت من نفسها قامة شامخة في زمن العطاء.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال