بقلم: ياسرالجبالى
في عالم الفن السابع، تتجلى القصص أحيانًا كمرآة تعكس واقعنا المعاصر. فيلم "كلنا لصوص" ليس استثناءً، حيث يروي قصة مجموعة من اللصوص الذين ينفذون خططًا جريئة للسرقة. لكن، هل يمكن أن نجد في أحداث الفيلم صدى لقصص سياسية واقعية؟
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأفراد الذين يجتمعون لتنفيذ عمليات سرقة معقدة، مبرزين جوانب مختلفة من شخصياتهم وتوجهاتهم. تتصاعد الأحداث لتكشف عن الصراعات الداخلية والتوترات التي تنشأ بين الأعضاء، مما يطرح تساؤلات حول القيم والأخلاق
في الوقت نفسه، نجد قصة نائب سابق في مجلس النواب، متهم بالفساد واستغلال منصبه لتحقيق مكاسب شخصية. تبرز هذه القصة شبهًا لافتًا مع أحداث الفيلم، حيث يظهر الفساد كعنصر مشترك. النائب، مثل اللصوص في الفيلم، استغل منصبه لتحقيق أهدافه الخاصة، مما يعكس واقعًا مريرًا يعاني منه المجتمع.
تثير مثل هذه القصص تساؤلات حول الأخلاق في السياسة والفن. كيف يمكن للسينما أن تعكس الواقع، وهل تعكس الأحداث في "كلنا لصوص" التحديات التي نواجهها في حياتنا اليومية؟ الجمهور يتفاعل مع هذه القضايا، مما يجعل النقاش حول الفساد والمساءلة أمرًا ملحًا
في النهاية، يظهر فيلم "كلنا لصوص" كعمل فني يجسد الصراعات الإنسانية والمعضلات الأخلاقية. بينما نتابع مغامرات الشخصيات، نحتاج أيضًا إلى التفكير في واقعنا وتحدياتنا، مستلهمين من القصص التي نراها على الشاشة. فالفن قد يكون الطريق لفهم أعمق لمجتمعنا ومشاكله.
التسميات
مقال