بقلم :ياسر الجبالي
تعتبر الحروب والنزاعات من أكثر القضايا تعقيدًا وتأثيرًا في العالم المعاصر. يشار إلى القوى الكبرى أحيانًا بعبارات مثل "الشيطان الأكبر"، مما يعكس مشاعر الاستياء والتشكيك في نواياها.
تستخدم القوى الكبرى تكتيكات عديدة لخداع الدول الصغيرة أو الضعيفة، حيث تُروج لخطط مثل "وقف إطلاق النار" بينما تواصل تحقيق مصالحها الشخصية. تُظهر هذه السياسات كيف يمكن للسياسيين استخدام العهود كوسيلة لتحقيق أهدافهم.
تؤثر الحروب بشكل عميق على المجتمعات، حيث تتسبب في فقدان الأرواح وتدمير البنية التحتية. تعاني الأسر من فقدان أحبائها، مما يخلق جروحًا عميقة يصعب شفاءها.
يجب أن ندرك أهمية الوعي السياسي والاجتماعي لمواجهة هذه التحديات. من الضروري أن نبني مجتمعات أكثر وعيًا وقوة،
وفي القرآن الكريم، حذر الله تعالى المسلمين، من صفة الجبن، وحثهم على الثبات عند الخوف والمصاعب ومواجهة الأعداء، حيث قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.
التسميات
مقال