بقلم ياسر الجبالى
في عالم العمل، تتشكل العلاقات وتتفاعل الشخصيات بشكل يومي. إن الطريقة التي نتعامل بها مع زملائنا تؤثر بشكل كبير على بيئة العمل وعلى سمعتنا الشخصية. عندما نتقاعد أو نترك عملنا، قد ينسى الكثيرون من كانوا حولنا، لكن هناك من سيظل يتذكرنا للأبد.
عندما نكون في مناصب السلطة أو التأثير، يجب أن نتذكر أن كل قرار نتخذه يمكن أن يؤثر على حياة الآخرين. التعاطف والاحترام هما الأساس لبناء علاقات قوية وصحية. ينبغي أن نتجنب إيذاء الآخرين، سواء كان ذلك عن قصد أو دون قصد، لأن الأثر قد يكون عميقًا
هناك قول مأثور: "لا تؤذي أحدًا وأنت في منصبك". عندما نتسبب في الأذى لشخص ما، قد يحمل هذا الشخص مشاعر سلبية تجاهنا، حتى بعد مغادرتنا. يمكن أن تؤدي هذه المشاعر إلى تدهور العلاقات المستقبلية، وتؤثر على سمعتنا في مجالات العمل الأخرى
لذلك، من المهم أن نعمل على بناء علاقات إيجابية مع الزملاء. يمكن
في النهاية، ما نتركه وراءنا من تأثيرات هو ما سيبقى في ذاكرة الآخرين. فلنحرص على أن يكون هذا الأثر إيجابيًا، ولنستثمر في بناء بيئة عمل تتسم بالاحترام والتعاطف. قد لا نتذكر الأسماء، لكننا سنظل نتذكر المشاعر التي تركناها في قلوب الآخرين.