كرامات السيدة نفيسة: نجمة العلم والبركة


بقلم: ياسرالجبالى 
السيدة نفيسة، ابنة الحسن بن زيد، وُلدت في مصر عام 145 هـ (762 م) لتصبح واحدة من أبرز الشخصيات في التاريخ الإسلامي. تُعرف بلقب "نفيسة العلم" و"نفيسة القلوب"، حيث اجتمعت فيها معاني العلم والروحانية.
كرامات السيدة نفيسة
كانت السيدة نفيسة تجذب الطلاب من كل حدب وصوب، فقدمت دروسًا في الفقه والتفسير، وأضاءت عقول الكثيرين بحكمتها ومعرفتها.
 يُروى أنها كانت تُعالج المرضى وتُسهم في شفاء العديد من الحالات، مما جعلها محط أنظار الناس الذين كانوا يلتمسون بركتها.
 عُرفت بقدرتها على استجابة الدعاء، حيث كان يُعتقد أن دعاءها يُحقق الأماني ويُزيل الهموم.
 يُحكى أنها كانت ترى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، وكانت تُشارك هذه الرؤى مع الآخرين لتوجيههم.
 ضريح السيدة نفيسة في القاهرة يُعتبر وجهة مقدسة، حيث يقصدها الزوار من جميع أنحاء العالم للتبرك والدعاء.
تظل السيدة نفيسة رمزًا للعلم والبركة، وقد تركت أثرًا عميقًا في قلوب الناس. لم تكن مجرد عالمة، بل كانت نورًا يُضيء دروب الكثيرين. إن كراماتها تجسد عمق إيمانها وارتباطها بالله، مما يجعلها مثالاً يُحتذى به في كل زمان ومكان.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال